أكد رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه، ولن يقبل بتوطينه في شبه جزيرة سيناء المصرية المجاورة أو غيرها.
وقال إسماعيل هنية خلال خطبة صلاة الجمعة اليوم: "شعبنا، وخاصة أهالي قطاع غزة، لا يبحثون عن مكان في سيناء، وشعبنا أول من أسقط مشاريع التوطين في سيناء عام 1954"، واتهم بعض وسائل الإعلام المصرية بترويج أخبار حول سعي الفلسطينيين في غزة للتوطين في سيناء.
وأكد على رفض الفلسطينيين أي مساومة على أرضهم، قائلا: "أرضنا الفلسطينية ستظل عربية إسلامية لا تفريط فيها ولا مساومة عليها ولا مفاوضات بشأنها"، وأضاف "لا للتوطين في الأردن، أو لبنان أو سوريا أو سيناء"، مشددا على أن "مصر المحروسة هي ذخر للقضية الفلسطينية وللقدس".
وفي سياق آخر، حذر هنية السلطة الفلسطينية من الوقوع في "فخ السياسة الأمريكية والإسرائيلية من أجل المال"، مشيرا إلى أنها لا تزال تبحث عن أوهام السلام، وتظن الخير بأمريكا، مؤكدا أن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما مؤخرًا للمنطقة "جاءت في سياق الضغط الذي يتعرض له الفلسطينيون بهدف التخلي عن أرضهم".
واعتبر القائد الكبير بحركة حماس أن ذكرى يوم الأرض التي توافق غدًا السبت، أحد أبرز المعالم في تاريخ مقاومة الاحتلال من فلسطينيي الداخل، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
وتعود أحداث يوم الأرض لعام 1976 عندما صادر الاحتلال مساحات شاسعة من الأراضي المحتلة عام 1948، وإثر ذلك أعلن الفلسطينيون إضرابًا شاملاً قابله الاحتلال بعنف؛ ما أوقع 6 قتلى وعشرات الجرحى بين الفلسطينيي
وقال إسماعيل هنية خلال خطبة صلاة الجمعة اليوم: "شعبنا، وخاصة أهالي قطاع غزة، لا يبحثون عن مكان في سيناء، وشعبنا أول من أسقط مشاريع التوطين في سيناء عام 1954"، واتهم بعض وسائل الإعلام المصرية بترويج أخبار حول سعي الفلسطينيين في غزة للتوطين في سيناء.
وأكد على رفض الفلسطينيين أي مساومة على أرضهم، قائلا: "أرضنا الفلسطينية ستظل عربية إسلامية لا تفريط فيها ولا مساومة عليها ولا مفاوضات بشأنها"، وأضاف "لا للتوطين في الأردن، أو لبنان أو سوريا أو سيناء"، مشددا على أن "مصر المحروسة هي ذخر للقضية الفلسطينية وللقدس".
وفي سياق آخر، حذر هنية السلطة الفلسطينية من الوقوع في "فخ السياسة الأمريكية والإسرائيلية من أجل المال"، مشيرا إلى أنها لا تزال تبحث عن أوهام السلام، وتظن الخير بأمريكا، مؤكدا أن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما مؤخرًا للمنطقة "جاءت في سياق الضغط الذي يتعرض له الفلسطينيون بهدف التخلي عن أرضهم".
واعتبر القائد الكبير بحركة حماس أن ذكرى يوم الأرض التي توافق غدًا السبت، أحد أبرز المعالم في تاريخ مقاومة الاحتلال من فلسطينيي الداخل، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
وتعود أحداث يوم الأرض لعام 1976 عندما صادر الاحتلال مساحات شاسعة من الأراضي المحتلة عام 1948، وإثر ذلك أعلن الفلسطينيون إضرابًا شاملاً قابله الاحتلال بعنف؛ ما أوقع 6 قتلى وعشرات الجرحى بين الفلسطينيي