منتدى سلوى الثقافي والمسلي

اهلا وسهلا بك زائرنا العزيز نورت منتدى سلوى الثقافي والمسلي نرغب في انضمامك الينتا لتكون ضمن اسرتنا

وشكرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى سلوى الثقافي والمسلي

اهلا وسهلا بك زائرنا العزيز نورت منتدى سلوى الثقافي والمسلي نرغب في انضمامك الينتا لتكون ضمن اسرتنا

وشكرا

منتدى سلوى الثقافي والمسلي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثقافة - تعارف - امور نسوية - مشاكل اسرية -تكنولوجيا - والتسلية

ادارة منتدى سلوى الثقافي والمسلي تعلن عن الفتتاح المنتدى وترحب بكل اعضاءها وزوارها متمنيين ان تقضو احلى اوقات معنا :: :: :: ::
المرجو من الاعضاء دخول منتدى الشكاوي والاقتراحات للتصويت عن اخلاء الدكور من المنتدى وجعله نسوي

    متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب

    avatar
    حسن محمد


    متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب 1egypt10
    الجنس : ذكر
    الابراج : الجدي
    عدد المساهمات : 21
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ الميلاد : 19/01/1990
    تاريخ التسجيل : 31/07/2011
    العمر : 34
    المزاج : vh

    متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب Empty متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب

    مُساهمة من طرف حسن محمد الإثنين أغسطس 01, 2011 1:56 pm

    إذا ابتلي أحد بمرض أو بلاء سيئ في النفس أو المال، فكيف يعرف أن ذلك الابتلاء امتحان أو غضب من عند الله؟



    الله
    عز وجل يبتلي عباده بالسراء والضراء وبالشدة والرخاء ، وقد يبتليهم بها
    لرفع درجاتهم وإعلاء ذكرهم ومضاعفة حسناتهم كما يفعل بالأنبياء والرسل
    عليهم الصلاة والسلام والصلحاء من عباد الله، كما قال النبي صلى الله عليه
    وسلم: أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل وتارة يفعل ذلك سبحانه
    بسبب المعاصي والذنوب ، فتكون العقوبة معجلة كما قال سبحانه: وَمَا
    أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ
    كَثِيرٍ[1]، فالغالب على الإنسان التقصير وعدم القيام بالواجب، فما أصابه
    فهو بسبب ذنوبه وتقصيره بأمر الله، فإذا ابتلي أحد من عباد الله الصالحين
    بشيء من الأمراض أو نحوها فإن هذا يكون من جنس ابتلاء الأنبياء والرسل رفعا
    في الدرجات وتعظيما للأجور وليكون قدوة لغيره في الصبر والاحتساب، فالحاصل
    أنه قد يكون البلاء لرفع الدرجات وإعظام الأجور كما يفعل الله بالأنبياء
    وبعض الأخيار، وقد يكون لتكفير السيئات كما في قوله تعالى: مَنْ يَعْمَلْ
    سُوءًا يُجْزَ بِهِ[2]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما أصاب المسلم
    من هم ولا غم ولا نصب ولا وصب ولا حزن ولا أذى إلا كفر الله به من خطاياه
    حتى الشوكة يشاكها))، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((من يرد الله به خيرا يصب
    منه))، وقد يكون ذلك عقوبة معجلة بسبب المعاصي وعدم المبادرة للتوبة كما
    في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((إذا أراد الله بعبده الخير
    عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى
    يوافي به يوم القيامة)) خرجه الترمذي وحسنه.
    --------------------------------------------------------------------------------

    [1] سورة الشورى الآية 30.
    [2] سورة النساء الآية 123.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 9:59 am