الرئيسية
{شهر رمضآن الذي أُنزل فيه القران هدى للناس وبيّنات من الهدى والفرقان}..
هآهي الأيآم تمضي سَراعاً..وتنصرم الشهور..ويعود رمضآن بكل فرح واستبشآر..
ماهي إلا أيام ويهلّ الهلال مُعلناً دخول الشهر الكريم...
فمنّا من كُتب في الغيب سيبلغه ومنهم من كُتب عليه الفناء قبل بلوغه..اللهم بلغنا رمضان وجميع المسلمين على خير واحسن حال
ففي رمضان
تتضاعف الأجور وتصفد مردة الشياطين وتفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب
النيران فهو شهر خير وبركات . .شهر عتق ومغفرة ورضوان. . شهر نصر
وفتوحات..شهر تصفية النفوس وسلامة الصدور. .
يحسن بنا نحن المسلمين أن نستعد لاستقباله خير استقبال . . بالدعاء . .بسلامة الصدر مع المسلمين ..بالاهتمام بالواجبات ..
بالتعود على صلاة الليل والدعاء واتخاذ ورد يومي من القران..
اختاااه..
... هَا هُو رمضَان آتٍ .. فُرصَة عظِيمَة لِي ولكِ ....
فأيْنَ المشَمِّرات ...
أيْن صاحِبات الهِمَم .. !!
لإعْداد والتمْهِيد للعَمل من عَلامات التَوفيْق بإذن الله
قال تعالَى :
[ ولَو أرادوا الخرُوج لأعدُّوا لهُ عُدّة ]
اخيه هذه سنوات العُمر تمضي ...
فلِمَ لا نُدرِك الأيّام المُباركة فِي التقّرب مِن الله سُبْحَانه وطلَب رضَاه ... وجَبر تقْصِيْرنا ...
قال صَلّى الله عليْه وسَلّم [ أعمَار أمّتِي مابيْن السِتين إلى السبعِين ]
أعمَارٌ قَصيرة مقارنَة بالسَابقيْن مِن الأمم ..!!
ولكِن من نِعمَة الله سُبحَانه وتعَالي وتكْريمَه لِهّذه الأُمّة أن جَعَل لَهَا مَواسِم خيْرات تتَضاعَف فيها الحسَنات .....
ليْلة خيْر مِن ألْف شَهر ... وعتْق مِن النِيران ...
وتُفتَح أبْواب الجَنة ... وتصْفَد الشَياطيْن ..... فِي هَذا الشَهر
المُبارك
قال صَلى الله عليْه وسَلّم :
[" إذا كَانت أوّل ليلة من رمضَان
فُتحَت أبْواب الجَنة فلَم يُغلَق منْها بَاب،
وغُلقَت أبوَاب جَهنّم فلَم يُفتَح منْها بَاب ، وصُفدَت الشَياطِين ، وينَادي مُنادٍ : يا بَاغي الخَير أقبِل ،
ويا بَاغي الشَّر أقصر ،
ولله عتَقاء مِن النَار وذلك كُل ليْلة "
[ رواه البخاري ومسْلم والترمِذي وغيْرهم . ]
فأيْن المشَمّرون..!!
كان النبي صلى الله عليه وسلم يُبشِّر أصحابه بقدوم هذا الضيف الكريم، قائلاً
"أتاكم شهر رمضان شهر مبارك فرض الله عليكم صيامه تفتح فيه أبواب
السماء وتغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه مردة الشياطين لله فيه ليلة خير من
ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم"[رواه النسائي وصححه الألباني]..
فهذه نعمة لا تُقدر بثمن وتستوجب منك أن تشكر الله جل وعلا ..{..وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ..}[القصص: 77]
ورمضان له حق عليك وإن لم توّف بحقه ستتعرض لعقوبة ما أصعبها .. الرسول صلى الله عليه وسلم قال "إن جبريل عليه السلام أتاني فقال من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له فدخل النار فأبعده الله قل آمين فقلت آمين"[رواه ابن حبان وصححه الألباني] ..
فيصبح مطرودًا من رحمة الله جل وعلا،
لأنه ضيَّع هذه الفرصة العظيمة.
اولا يااخيه
من هذه اللحظه لابد
أن تستحضري النوايا الحسنة .
.لكي تكوني صادقًه ومخلصًه
في طلب رضا الله عز وجل،
وتطلب قربه وتعودي
إليه سبحانه وتعالى
بعد طول
بُعاد وحرمان
.. وبإستحضارك لهذه المعاني ستتولد في قلبك الإرادة.
وليكن شعارك
من الآن[b]
"لن يسبقني إلى الله أحد"
..سأجهد نفسي من أجله سبحانه ..
سأفعل كل ما بوُسعي ليرضى عني ..
ولينبض قلبك قائلاً:
{ وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى }[ طه:84][/b]
من الآن[b]
"لن يسبقني إلى الله أحد"
..سأجهد نفسي من أجله سبحانه ..
سأفعل كل ما بوُسعي ليرضى عني ..
ولينبض قلبك قائلاً:
{ وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى }[ طه:84][/b]
قال الحسن : رحمه الله : من نافسك في دينك فنافسه ، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره.
وقال وهيب بن الورد : إن استطعت ألا يسبقك إلى الله أحد فافعل.
ومن فضائل هذا الشهر العظيم..
أختصه الله بمضاعفة الحسنات..
ودعوة الصائم لاترّد..وللصائم فرحتين يفرحهما..
والصيام يشفع للعبد يوم القيامة...
وخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك..
وباب الريّان للصائمين فقط...
لايدخله غيرهم..
أًنزل فيه القران وفيه ليلة خير من ألف شهر..
ومما ينبغي فعله أخيّتي في هذا الشهر
تهيئة الأجواء والنفوس للعبادة والإسراع إلى التوبة..والفرح بدخول هذا الشهر الكريم.وإتقان الصيام..والخشوع في التروايح..
وعدم الفتور في العشر الأواسط..وتحريّ ليلة القدر..والصدقة والإعتكاف..ولو لساعاات,,
فلنتسابق الى الخيراات
فالمسابقة إلى الخيرات خلق لا يتصف به إلا المؤمن الصادق ,
والمسارعة إلى أعمال البر طبع لا يتخلق عليه إلا من وهبه الله تعالى رجاحة في العقل وانشراحا في الصدر وسلامة في القلب .
أمر الله تعالى المؤمنين الصالحين بالمسارعة إلى الصالحات والمسابقة في عمل الخيرات ,
قال سبحانه : " وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا
فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ
جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (148) سورة البقرة .
ووصف عز وجل المؤمنين المتقين بأنهم
هم الذين يسارعون في الخيرات ويتسابقون إلى فعلها
, قال تعالى : " وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا
وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60)
أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ (61)
سورة المؤمنون .
إذا أردت أن تستشعر شيئا من معاني قوله تعالى :
{ قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ }وفي قراءة : { تجمعون }
[يونس:58]!
فتخيلي أنك ملكتي كل أرصدة بنوك الدنيا، وحزتي ما جمعه الناس من عقار وأثاث ومراكب، وغيرها..
إنها - بنص هذه الآية - لا تعادل فرح المؤمن بنعيم القرآن وحلاوته، فهل نحن نعيش هذا الشعور؟
[د. عمر المقبل]
هناك ثلاث أوقات ثمينة للغاية، ولكن للأسف يكثر التفريط فيها. هذه الأوقات هي:
أول ساعة من النهار ( بعد صلاة الفجر )، والتي غالبا ما تضيع بالنوم.
وآخر ساعة من النهار قبل المغرب، وغالبا ما تضيع بالانشغال في إعداد طعام الفطور والتهيؤ له
ووقت السحر، الذي يضيع ما بين النوم أو طول الانشغال بطعام السحور.
بينما هذه الأوقات تكون أوقات السير إلى الله بالطاعات.
لاتنسي النيه في جميع اعمالك
عن أمير المؤمنين أبي حفصٍ عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - قال : سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول
: (( إنما الأعمالُ بالنيات ، وإنما لِكُلِّ امرئٍ ما نوى ،
فمَن كانت هجرتُه إلى اللهِ ورسولِه فهجرتُه إلى اللهِ ورسولِه ،
ومَن كانت هجرتُه لدُنيا يُصيبها
أو امرأةٍ يَنكحها فهجرتُه إلى ما هاجر إليه ))
رواه البخارىُّ ومُسلم .
وعن يحيى ابن أبي كثير قال :‹‹ تعلَّموا النية ، فإنها أبلغ من العمل ›› .
وعن زُبَيْـد اليامي قال : ‹‹ إنى لأُحِبُّ أن تكون لي نيةٌ في كُلِّ شيءٍ ، حتى في الطعام والشراب ›› .
وعن سُفيان الثورىِّ قال : ‹‹ ما عالجتُ شيئًا أشدَّ عَلَىَّ مِن نِيَّتي ، لأنها تتقلَّبُ عَلَىَّ ›› .
وعن مُطَرِّف بن عبد الله قال : ‹‹ صلاحُ القلب بصلاح العمل ، وصلاحُ العمل بصلاح النيَّة ›› .
وعن
بعض السلف قال : ‹‹ مَن سَرَّه أن يَكْمُلَ له عملُه ، فليُحسن نيته ،
فإن الله عَزَّ وَجَلَّ يأجرُ العبدَ إذا حسن نيته ، حتى باللقمة ››.
وعن ابن المبارك قال : ‹‹ رُبَّ عملٍ صغيرٍ تُعَظِّمُه النية ورُبَّ عملٍ كبيرٍ تُصَغِّره النية ›› .
وعن زُبَيْـد اليامي قال : ‹‹ إنى لأُحِبُّ أن تكون لي نيةٌ في كُلِّ شيءٍ ، حتى في الطعام والشراب ›› .
وعن سُفيان الثورىِّ قال : ‹‹ ما عالجتُ شيئًا أشدَّ عَلَىَّ مِن نِيَّتي ، لأنها تتقلَّبُ عَلَىَّ ›› .
وعن مُطَرِّف بن عبد الله قال : ‹‹ صلاحُ القلب بصلاح العمل ، وصلاحُ العمل بصلاح النيَّة ›› .
وعن
بعض السلف قال : ‹‹ مَن سَرَّه أن يَكْمُلَ له عملُه ، فليُحسن نيته ،
فإن الله عَزَّ وَجَلَّ يأجرُ العبدَ إذا حسن نيته ، حتى باللقمة ››.
وعن ابن المبارك قال : ‹‹ رُبَّ عملٍ صغيرٍ تُعَظِّمُه النية ورُبَّ عملٍ كبيرٍ تُصَغِّره النية ›› .
آآثر
• قال بعض السلف: "إذا قصر العبد في العمل ابتلاه الله بالهموم".
الجلوس بعد صلاه الفجر للذكر وقراءه القرآن
صح عنه صلى الله عليه وسلم..
((من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة))
<صحيح الجامع>
وثبت عنه أيضاً أنه كان يجلس في مصلاه يذكر الله حتى تشرق الشمس..
| ومضه |
هل تعلمين اختاه ان دعوة الصائم لاتُرد ؟
قال صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لاترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر ، والإمام العادل ، ودعوة المطلوم " .
وقال صلى الله عليه وسلم : " إن للصائم عند فطره دعوة ماترد " .
| فكرة |
اجعلي لك ساعة كل يوم من رمضان تفرغي فيها للدعاء .
| إضاءة |
قال ابو عبدالله البناجي : عجباً لمن وجد حاجته عند مولاه ، فأنزلها بالعبيد .
[ آثــر ]
كان علي بن ابي طالب رضي الله عنه ينادي في آخر ليلة من رضمآن : ياليت شعري من هذا المقبول فنهنيه ، ومن هذا المحروم فنعزيه " .
- سباق إلى الرحمن -
قال الحسن :
إن الله جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه ، يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته ،
فسبق قومٌ ففازوا ، وتخلف آخرون فخابوا ،
فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون ويخسر المبطلون .
.. كنز ..
من الكنوز الحاصله بالعمرة في رمضان :
الصلآة في المسجد الحرام ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : "
صلآة في المسجد الحرآم أفضل من مائة ألف صلآة فيما سواه " .
....كلمه....
لن تخرجَ من ظُلمتك إلا إذا كُنت تثقُ يقيناً أن الله وحدهُ فقط هو الذي سيخرجك منها *
,,,والكلمه الآخيره....
عأم مضى من أعمارنآ في غفلة . . وها هي الايام تمضي وشهر الخيريقترِبُ ؛ لتهب نسائم ونفحات ربآنيه
رمضان قد اقبل يآ احبه . . لننهل من نورهِ . . فكل دقيقه منه غنيمه . . فكفاكِ ارواحنآ لهواً . . فابذلي جهدآ . . !!
فإنكِ لآ تدري ابقي لكِ صومآ غيره .. أيداو تختطفنآايد ي المنون !!
تقبل الله منا ومنكم صالح الآعمال وبلغنا وايآكم رمضان وبآرك لنا فيمآبقي من شعبآن
