بسم اللهالرحمن الرحيم
إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات
أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد :
أولا السلام عليكم أحبتي الكرام
عنوان الموضوع : لماذا لا تصلي ؟
فقد أحببت أن اضع بين أيديكم هذا الموضوع المهم حول الصلاة ،
بعيداً عن أساليب البلاغية المعقدة و العبارات الفلسفية التي قد لا يفهمها البعض منا ،
و أن يكون كل شيء واضح ، و اختياري لموضوع الصلاة لأن الصلاة عمود الدين و أنها ايضا أول شيء سيحاسب عليها العبد يوم القيامة ،
فمن تركها كفر و المضمون واضح هو أنه من ضيع الصلاة ضاع الدين كله ،
و على بركة الله نبدأ في صلب الموضوع ،
أولا الصلاة لغة : تعني الدعاء
ثانيا الصلاة شرعا : أقوال و أفعال مبتدئة بالتكبير ، مختتمة بالدعاء و التسليم ، ( بوجه مخصوص و بنية مخصوصة )
****************
(فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( رأس الأمر الإسلام ، و عموده الصلاة ، و ذروة سنامه الجهاد في سبيل الله
و أن الإسلام اهتم بالصلاة اهتماما خاصا ، حيث أمرنا الرسول صلى الله عليه و سلم بتأدية الصلاة في وقتها و عدم إهمالها
و أن يحافظ العبد على صلاته في الحالات التالية : في الصحة و المرض ، في القوة ، و في الضعف ، في السفر ، و في الحضر
:في الخوف و في الأمن ، في الشباب و في الكهولة ، و الدليل القاطع لذلك و هي في الآية الكريمة التالية
قال الله تعالى : ( حافظوا على الصلوات و الصلاة الوسطى و قوموا لله قانتين ، فإن خفتم فرجالا أو ركباناً فإذا أمنتم فاذكروا الله كماعلمكم مالم (تكونوا تعلمون . ) سورة البقرة (آ : 238 - 239
و قوله سبحانه : ( و إذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا إن الكافرين كانوا لكم عدواً
مبينا ، و إذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك و ليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم و لتأت طائفة أخرى لم يصلوا معك و ليأخذوا حدرهم
و أسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلوا عن أسلحتكم و أمتعتكم فيميلوا عليكم ميلة واحدة و لا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم و خذوا حذركم
إن الله أعد للكافرين عذابا مهينا فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما و قعودا و على جنوبكم فإذا إطمأننتم فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على (المؤمنين كتاباً موقوتا ) النساء ( آ : 101 - 103
و هاتين الآيتين تبين ما مدى أهمية الصلاة و مقامها الرفيع في ديننا الحنيف
فلمذا لا تصلي أيها العبد الكريم ولمذا لا تطع الله عز و جل و رسوله و أن تقوم بكل ما يأمرك و أن تلتزم به
إن شاء الله تكون قد فهمت كل شيء بإذن الله تعالى لكن موضوعي لم ينتهي بعد
****************
و هنا ينتهي موضوعي و أتمنى أن تدعوا لي بالتوفيق
لكن بإذن الله سأشرع بوضع مواضيع أخرى تخص الصلاة لأنه هناك العديد
من الأمور تخص الصلاة و فضائلها في حياتنا الشخصية
و اسأل الله عز و جل أن يكتبه في ميزان حسنات كل من قرأ الموضوع .
و السلام عليكم
0000000000000000000000000000000000000
إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات
أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد :
أولا السلام عليكم أحبتي الكرام
عنوان الموضوع : لماذا لا تصلي ؟
فقد أحببت أن اضع بين أيديكم هذا الموضوع المهم حول الصلاة ،
بعيداً عن أساليب البلاغية المعقدة و العبارات الفلسفية التي قد لا يفهمها البعض منا ،
و أن يكون كل شيء واضح ، و اختياري لموضوع الصلاة لأن الصلاة عمود الدين و أنها ايضا أول شيء سيحاسب عليها العبد يوم القيامة ،
فمن تركها كفر و المضمون واضح هو أنه من ضيع الصلاة ضاع الدين كله ،
و على بركة الله نبدأ في صلب الموضوع ،
أولا الصلاة لغة : تعني الدعاء
ثانيا الصلاة شرعا : أقوال و أفعال مبتدئة بالتكبير ، مختتمة بالدعاء و التسليم ، ( بوجه مخصوص و بنية مخصوصة )
****************
(فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( رأس الأمر الإسلام ، و عموده الصلاة ، و ذروة سنامه الجهاد في سبيل الله
و أن الإسلام اهتم بالصلاة اهتماما خاصا ، حيث أمرنا الرسول صلى الله عليه و سلم بتأدية الصلاة في وقتها و عدم إهمالها
و أن يحافظ العبد على صلاته في الحالات التالية : في الصحة و المرض ، في القوة ، و في الضعف ، في السفر ، و في الحضر
:في الخوف و في الأمن ، في الشباب و في الكهولة ، و الدليل القاطع لذلك و هي في الآية الكريمة التالية
قال الله تعالى : ( حافظوا على الصلوات و الصلاة الوسطى و قوموا لله قانتين ، فإن خفتم فرجالا أو ركباناً فإذا أمنتم فاذكروا الله كماعلمكم مالم (تكونوا تعلمون . ) سورة البقرة (آ : 238 - 239
و قوله سبحانه : ( و إذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا إن الكافرين كانوا لكم عدواً
مبينا ، و إذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك و ليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم و لتأت طائفة أخرى لم يصلوا معك و ليأخذوا حدرهم
و أسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلوا عن أسلحتكم و أمتعتكم فيميلوا عليكم ميلة واحدة و لا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم و خذوا حذركم
إن الله أعد للكافرين عذابا مهينا فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما و قعودا و على جنوبكم فإذا إطمأننتم فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على (المؤمنين كتاباً موقوتا ) النساء ( آ : 101 - 103
و هاتين الآيتين تبين ما مدى أهمية الصلاة و مقامها الرفيع في ديننا الحنيف
فلمذا لا تصلي أيها العبد الكريم ولمذا لا تطع الله عز و جل و رسوله و أن تقوم بكل ما يأمرك و أن تلتزم به
إن شاء الله تكون قد فهمت كل شيء بإذن الله تعالى لكن موضوعي لم ينتهي بعد
****************
و هنا ينتهي موضوعي و أتمنى أن تدعوا لي بالتوفيق
لكن بإذن الله سأشرع بوضع مواضيع أخرى تخص الصلاة لأنه هناك العديد
من الأمور تخص الصلاة و فضائلها في حياتنا الشخصية
و اسأل الله عز و جل أن يكتبه في ميزان حسنات كل من قرأ الموضوع .
و السلام عليكم
0000000000000000000000000000000000000